الدولة السلجوقية وأرطغرل
محتويات
١ من هم السلاجقة؟
٢ سلاطين السلاجقة
٣ من مواقف أرطغرل
٤ عاصمة السلاجقة
٥ مميزات عاصمة الدولة السلجوقية
★ من هم السلاجقة؟
أصل السلاجقة يعود إلى الترك الذين تواجدوا في الصحراء الممتدة من قرب حدود الصين إلى شواطئ بحر قزوين، وكان يطلق عليهم اسم (الغُزّ)، ويعيشون في الخيام، تناسقا مع مكان عيشهم لأنهم كانوا يعيشون في الصحراء، فكان شغلهم الشاغل هو الغزو على الكفار والغارة والصيد وركوب الخيل ومبارزة الأبطال وطلب الغنائم، حتى أصبح هذا عنوان وغاية في الحياة وجودهم ولذتهم وفخرهم، مما جعلهم هذا كاليونانيين في الحكمة وفي الصناعات مثل اهل الصين.
★ سلاطين السلاجقة
فعندما توفي سلجوق بن دقاق سار أبنائه على نهجه وطريقه في الغزو و شن الغارات على كفار الترك وحماية السكان والشعوب المسلمة ، وبعد كل هذه القوة التي أظهروها لاعدائهم وقدرتهم على المواجهة والحماية أدى ذلك إلى توسع أراضيهم، ومن بعد ذلك كسبوا احترام الحكام المسلمين المجاورين لهم، وبعد وفاة ميكائيل بن سلجوق اجتمع السلاجقة على تسليم الزعامة لطغرل بك. وهو من أبرز سلاطينهم هو طغرل بك ، ويبدو أنه كان لطغرل بك مكانة عزيزة عند الخليفة العباسي القائم بأمر الله حتى قام بمنحه لقب السلطان، وأمر بنقش اسم طغرل بك على العملة وذكر اسمه في خطبة الجمعة، وكان للسلاجقة الروم دور أساسي وكبير في نشر الإسلام في آسيا الصغرى أي في الأناضول، فلقد تم نشر المذهب السُّنّي لأن السلطان طغرل بك كان من أهل السنة، وقام بنشر الدين الإسلامي ونقل الحضارة الإسلامية أيضًا.
★ من مواقف أرطغرل
تجتمع كتب التاريخ على ذكر قصة مرور محاربي الكاي يتراسهم أرطغرل بجيشين يقتتلان وسط الجبال، الأول تابع للسلطان علاء الدين والآخر تابع للأعداء اي الكفار (المغول أو الصليبيين)، فهب أرطغرل وجنوده لمهاجمة الكفار والدفاع عن المسلمين ضد خصومهم بعد أن كان جيش المسلمين ضعيف امام جيش الكفار، ويقال إن علاء الدين كان على رأس الجيش الذي أنقذه أرطغرل بن سليمان شاه ، ولقد قال محمد فريد بك : "وبعد تمام النصر علِمَ أرطغرل بأن الله قد قيضه لنجدة الأمير علاء الدّين سلطان دولة السلجوقية ولقد كافأه على مساعدته له بإعطائه عدَّة أقاليم ومدن وأراضي، وصار يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا عليه وعلى رِجاله، وكان عقب كل انتصار يُقطعهُ أراضٍ جديدة ويمنحه مكافأة من الأموال ، فقد لقب قبيلة أرطغرل (الكاي) بمقدمة السلطان لوجودها دائمًا في مقَدمة الجيوش وتمام النصر على يديه".
★ عاصمة السلاجقة
سميت أصفهان على يد قبيلة تركمانية تدعى بالسلجوقية، وفي القرنين 12 و13 ميلادي وأصبحت مدينة قونية هي العاصمة والمستقر للدولة السلجوقية وكانت منافسة للعواصم الإسلامية الباقية ومهدًا للحضارة القديمة الإسلامية .
★ مميزات عاصمة الدولة السلجوقية
نذكر منهم الآتي:
شهدت مدينة قونية عاصمة الدولة السلجوقية ازدهارً اقتصاديًا هائلًا، وأكثر ما اشتهرت قونية به هو الذهب والحرير وتنوع المحاصيل الزراعية.
فلقد طغى الجو الإسلامي عليها مند سنة 650م، وعرفت بغزارة المياه وامثلاء اسواقها بانواع كثيرة من السلعة .
اهتم السلاجقة بترك بصمة الخالدة وبيئة فنيّة تُعبر عن فنهم، فتمّ نحت تماثيل حجرية من قلب الأناضول إلى آسيا الوسطى.
كانت مدينة قونية المثال الأعلى لباقي مدن العالم، وسعى السلاجقة في إبقاء أثرهم وما يعبر عنهم وعن عناصرهم المعمارية الإمبراطورية السلجوقية، وتجسد ذلك في مسجد علاء الدين والقلعة الخارجية لقونيا والعديد من المقابر والمساجد العتيقة
تعليقات